أم تضحي بنفسها من أجل بقاء ابنها
حكاية الأم «فاطمة»، التى كانت بين الموجودين داخل مقر البنك الأهلى وسط العريش، اليوم، اثناء تهرضه للهجوم الإرهابي، وأسقط 5 شهداء، كانت هي من بينهم، حيث كانت واقفة، وما إن دخل المسلحين وبدأوا بإطلاق الأعيرة النارية، حتى جلست على الأرض، ثم احتضنت طفلها الصغير، وتحمّلت عنه الطلقات، وظلت تنزف لأكثر من 20 دقيقة، حتى لفظت أنفاسها الاخيرة، بينما ظل الطفل حياً فى أحضانها، وذلك حسبما روى شهود عيان تواجدوا داخل البنك، اللحظات العصيبة التي عاشوها.
ومن ضمن شهادات بعض المواطنين، أيضاً، أن 8 ملثمين على الأقل، دخلوا من الباب الرئيسى للبنك، ثم بدأوا فى إطلاق الرصاص كثيفاً وعشوائياً، وقتلوا أحد الحراس، والموظف مسعد أبو مليح، ثم أجبروا الموظفين على فتح خزانة البنك، والاستيلاء على محتوياتها، ثم لاذوا بالفرار، قبل أن تصل الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى المكان.
أم تضحي بنفسها من أجل بقاء ابنها
حكاية الأم «فاطمة»، التى كانت بين الموجودين داخل مقر البنك الأهلى وسط العريش، اليوم، اثناء تهرضه للهجوم الإرهابي، وأسقط 5 شهداء، كانت هي من بينهم، حيث كانت واقفة، وما إن دخل المسلحين وبدأوا بإطلاق الأعيرة النارية، حتى جلست على الأرض، ثم احتضنت طفلها الصغير، وتحمّلت عنه الطلقات، وظلت تنزف لأكثر من 20 دقيقة، حتى لفظت أنفاسها الاخيرة، بينما ظل الطفل حياً فى أحضانها، وذلك حسبما روى شهود عيان تواجدوا داخل البنك، اللحظات العصيبة التي عاشوها.
ومن ضمن شهادات بعض المواطنين، أيضاً، أن 8 ملثمين على الأقل، دخلوا من الباب الرئيسى للبنك، ثم بدأوا فى إطلاق الرصاص كثيفاً وعشوائياً، وقتلوا أحد الحراس، والموظف مسعد أبو مليح، ثم أجبروا الموظفين على فتح خزانة البنك، والاستيلاء على محتوياتها، ثم لاذوا بالفرار، قبل أن تصل الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى المكان.
ليست هناك تعليقات :